رأى غرب جرة فطارة إليها فرحا على أمل أن يجد فيها من الماء ما يروي عطشه فلما وصل وصل إليها لم يجد فيها لسوء حظه إلا ماء قليلا لا يمكنه أن يصل إليه ولكن دون فائدة...وقد أجهده العطش كثيرا...ولمعت في رأسه فكرة بعد أن رأى بجوار الجرة حصى...فأخذ يلتقط الحصى بمنقاره ويلقي به في الجرة وكلما ألقى حصاة ارتفع الماء حتى بلغ منقار الغراب وبذلك أنقذ حياته من العطش.